التعليم عن بعد في ظل كورونا

من محرر المحتوى على 06-18-2020 في مدارس السعودية

تسببت أزمة فيروس كورونا العالمية من حيث كون الفيرس قاتل وسريع الانتشار ومعدي بدرجة كبيرة في أن يعتمد نظام التعليم الجديد على الدراسة عن بعد وأصبحت اجازة المدارس ممتدة لحين إشعار آخر وحتى موعد العودة للمدارس لم يحدد بعد في ظل تفاقم الأزمة وانتشار اعراض كورونا بين عدد كبير من الناس والإجراءات الاحترازية من أجل كورونا وزارة الصحة تبدؤها بضرورة المكوث في المنزل لأطول فترة ممكنة وعدم الخروج منه إلا للضرورة القصوى، ولكل ما سبق فإن موضوعنا هذا سوف يناقش التعليم عن بعد في ظل كورونا بكل ما يحمله من تفاصيل من خلال السطور القليلة القادمة وذلك كما سوف يلي:

التعليم عن بعد في ظل كورونا

بوابة التعليم عن بعد

أصبحت مثل هذه المواقع التي تحمل هذا الاسم هامة جدا للطلاب والمدرسين على حد سواء وقامت بإنشائها العديد من المدارس والجامعات في المملكة العربية السعودية حيث يتعرف منها الطلاب على كل ما هو جديد في نظام دراستهم من مواعيد محاضرات افتراضية تقوم مثلا على غرف الدردشة المغلقة وإيميلات أساتذتهم ومواعيد امتحانات عبر الشبكة وفيديوهات الشرح الجديدة وكيفية عمل الأبحاث وغيرها من الأمور.

بعض البوابات تشتمل أيضا على مكتبة رقمية تحمل العديد من المصادر العلمية التي تم رفعها عليها من أمهات الكتب والكتب العلمية الضخمة والتي قد يحتاج إليها الطالب في حالة عمل أبحاث علمية مثلا أو حاجته للإلمام مثلا بموضوع علمي معين يقوم بدراسته، كما أن لعدد من هذه البوابات وجود على شبكات التواصل الاجتماعي المتنوعة مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها حيث يكون لها حسابات وصفحات خاصة بها تمكن جمهور الطلاب والأساتذة من التواصل عبرها بسهولة ويسر.

إذن هذه البوابات قد جعلت الطلاب وكأنهم في مدارسهم ولكن منزليا بل وأفضل لأن الفيديوهات مثلا يمكن إعادتها والاستماع للشرح أكثر من مرة وتلك هي الميزة فضلا عن استبدال الامتحانات الورقية التقليدية بتلك الالكترونية التي تمرن الطالب على فهم المعلومة واسترجاعها بصورة نظامية أكثر ودون أي قلق أو توتر.

أما المدارس التي لم تقم بعمل أي بوابات الكترونية لها فقد خسرت الكثير وتوجه طلابها نحو اليوتيوب وغيرها من المواقع العلمية وغير العلمية بحثا عما يساعدهم في التعلم وربما مع امتداد الأزمة قد يتخلى الطلاب عن تلك المدارس ويتوجهون نحو مؤسسات تعليمية أخرى لها تواجد عبر الانترنت بشكل قوي.

وبهذا تكون أزمة كورونا قد فعلت وبشكل قوي منظومة التعليم عن بعد الذي لطالما قد نادى به الخبراء من أجل وسائل تعليمية أكثر تطورا تتيح للطالب التعرف على العالم الخارجي وتصقل مهاراته في البحث وتنمي من قدراته التي يحتاجها سوق العمل لنحصل على الخريج المثالي الذي يحصل على فرصة العمل المناسبة له.

ولكن علينا الاعتراف بأن التعليم عن بعد قد يعاني أحيانا من القصور في كون الطالب لا يمارس مثلا بعض التجارب بيديه ولا يمارس الرياضة فضلا عن الاجتماع مع أصحاب ورفقاء الدراسة وهي أمور سوف يتم القيام بها بمجرد الانتهاء من الأزمة.

ومع الختام نتمنى أن نكون قد اتضحت لكم الصورة كاملة حول التعليم عن بعد في ظل الكورونا في المملكة العربية السعودية. انتظرونا مع موضوعات تعليمية أخرى جديدة ولا تفوتوا مشاركة موضوعنا عبر السوشيال ميديا لمزيد من الفائدة لأكبر عدد ممكن من الناس وتذكروا أننا على استعداد للرد على أي استفسارات لكم في موضوعات التعليم المختلفة عبر موقعنا في أي وقت.

اترك تعليق