من محرر المحتوى على 06-27-2020 في مدارس السعودية
الكثير من الأباء والأمهات يكون لديهم قلق كبير بشأن عطلة الصيف حيث إن المرح واللعب وعدم وجود أي مسئوليات لدى الأبناء بعكس ما كانوا في الدراسة قد ينعكس على شخصياتهم وذكائهم بالسلب ويؤدي ذلك إلى إصابتهم بالكسل والخمول وهذا ما يرفضه بالطبع الأباء والأمهات من هنا كان لنا هذا المقال الذي نسرد فيه بشيء من التفصيل ثمانية طرق تحافظ على ذكاء ونشاط أبنائكم خلال عطلة الصيف وذلك عبر ما يلي:
وذلك عبر العديد من الأنشطة التي يمكنهم القيام بها في العطلة مثل وضع ميزانية صغيرة لبعض أنشطة المنزل أو لأنفسهم ومراقبة كيفية إدارة أوقاتهم بين واجباتهم وأنشطتهم المختلفة وغيرها وفي حالة الخطأ ينبغي عمل التقييم المناسب لهذه الأخطاء بل وعليه الاعتراف بها بنفسه دون ضغط أو إجبار ممن حوله بل واكتشاف طرق علاج هذه الأخطاء أما في حالة النجاح فينبغي تحديد عوامله والعمل على تنميتها وكل هذا بالطبع بنفسه وبقليل من المساعدة من الوالدين عند الحاجة فقط.
إذ يمكن للأبناء تحقيق شيء أكبر وأكثر إرضاءً بمساعدة أحد الوالدين. ومن خلال الإشادة بمساهمتهم، يمكن للوالدين المساعدة في تنمية إحساسهم بالإتقان ويدفعونهم أكثر للقيام بالمزيد من العمل النافع خاصة مع الابتعاد عن التوبيخ واستخدام العقاب عند الضرورة القصوى فقط.
إذ يجب على الوالدين معرفة متى يتوقفون عن مساعدة الأبناء، وذلك لتنمية حس أبنائهم بقدراتهم الخاصة ومعرفة متى يطلبون المساعدة الحقيقية وغير ذلك سوف يؤدي إلى عدم اعتمادهم على أنفسهم وبقائهم دوما في ظل آبائهم. إن التشجيع للأبناء من قبل الأبوين بالمدح له أبلغ الأثر أيضا في تنمية ثقتهم بمهاراتهم وقدراتهم المتنوعة.
بتقديم المساعدة على قدر الحاجة وليس أكثر أما غير ذلك من التدليل الزائد فإنه يضعف من شخصية الابن ويجعله ضعيفا هشا غير قادر على مواجهة صعوبات الحياة التي قد تمر به وفي نفس الوقت عدم تقديم المساعدة اللازمة في الوقت المناسب يجعل الابن يشعر بالضياع وأنه لا يهم أحد.
من خلال التركيز على القراءة ومشاركة القصص، فالقراءة في العموم تنمي الذكاء والمهارات خاصة عند قراءة التجارب أو التعرف على علوم وخبرات جديدة. ويمكن للاباء والامهات أن يقوموا ببعض الإشراف على ما سوف يقرؤه الأبناء خلال الإجازة الصيفية أو حتى في وقت الدراسة.
عن طريق التشجيع على ما هو مفيد من برامج هذه الأجهزة ويعمل على تنمية المهارات مع التوازن وتحديد وقت الاستخدام دون إفراط لأن هذا الإفراط له العديد من العيوب والأضرار التي تؤثر على شخصية الابن وعلى صحته كذلك
إذ يختلف الأبناء فيما بينهم فلكل منهم شخصيته التي سوف تتطور بشكل مختلف عن ابن عمه أو قريبه ومن هنا يجب الانتباه لذلك والتعامل معه بما يناسبه وحذار من المقارنة بالآخرين فإن نتائجها التربوية غير مرضية بالمرة وتجعل الابن يشعر دوما بالتقصير وهو ما قد يدفعه إلى أمور غير مستحبة كالغيرة وما نحو ذلك.
فينبغي الاستماع والاهتمام بما يفعله الأبناء وما يقولونه، كذلك من الضروري التركيز على الترابط والمشاركة العائلية ببعض النشاطات الصيفية وعدم التشجيع على العزلة والانفراد لأن هذا يؤثر على المهارات الاجتماعية التي لدى الابن والتي ينبغي أن يتم تنميتها ليكون إيجابيا مع طبيعة وظروف مجتمعه.